وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ ذكرت مصادر باكستانية بأن كابول "لا تزال غير راغبة في تلبية مطالب باكستان المتعلقة بمكافحة الإرهاب بالكامل" حسب تعبيرها.
وأفادت مصادر مطلعة بأن الجلسة شابتها خلافات، حيث أصرت باكستان على مقترحاتها، بينما ظل وفد طالبان الأفغاني مقيداً بتعليمات كابول.
ووفقًا للمصادر، أكدت باكستان باستمرار أن قبول مطالبها يصب في مصلحة الجميع، وهي نقطة نقلتها أيضًا الدول المضيفة إلى طالبان.
وقد توصلت باكستان وأفغانستان الأحد الماضي 19 تشرين الأول/أكتوبر، إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في العاصمة القطرية الدوحة، بعد اشتباكات استمرت لأيام بين البلدين، قُتل خلالها العشرات من القوات العسكرية والأمنية لكلا الطرفين، بالإضافة إلى عدد من المدنيين.
وجاء ذلك بعد قصف باكستاني داخل الأراضي الأفغانية، قالت باكستان إنه كان لاستهداف مقاتلين من حركة طالبان الباكستانية المتواجدين داخل الأراضي الأفغانية، والذين تتهمهم باكستان بالمسؤولية عن هجمات وقعت على أراضيها.
ولا زالت إسلام آباد متمسكة بموقفها المبدئي، وحثت نظام طالبان على إنهاء رعايته لحركة طالبان باكستان المحظورة والمتورطة في تنفيذ هجمات قاتلة في باكستان، بالإضافة إلى هجمات عبر الحدود من أفغانستان.
........
انتهى/ 278
تعليقك